كتب في قسم مقالات دينية متفرقة | تاريخ 17 مارس 2015 | الكاتب

هل من الممكن ان يأكل الدين ابناءه ؟

طائرات التحالف تقف موقف المتفرج من حرب تكريت .

اطراف النزاع في تكريت هي 3

1- العدو الافتراضي الهجين “داعش” من ناحية .

2- يقابله قوات وزارة الدفاع “العراقية” ذات الادارة السنية ، والتي تمثل المحور السعودي التركي .

3- قوات وزارة الداخلية “العراقية” ذات الادارة الشيعية ، والتي تمثل ايران .

فها هو وزير الداخلية الشيعي يعلن توقف المعارك حفاظاً على ارواح المقاتلين ، وكذلك الحفاظ البنية التحتية لتكريت .

بعد ان طردوهم من شرق المدينة ليعودوا ويتجمعوا في غربها .

وكل ذلك امام انظار الدول المتصارعة وسلاحها الجوي !

ولكن نرى ذلك السلاح الجوي يضرب داعش في الرمادي وسوريا .

انها وبلا ادنى شك حرب التطهير المذهبي في كل من العراق وسوريا ، والتي تسبق التقسيم الجديد للمنطقة .

فهل يفرح العراقي الحقيقي بهذه الحرب القذرة ، والتي حطبها هم شبابنا الغالي ؟

أترك تعليقك