من نحن

المسلمون الليبراليون

بسم الله الرحمن الرحيم

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

(التوبة 105)

مقدمة ..

حان الوقت وآن الاوان لكي ننتفض كمسلمين ، غيرة لديننا الحنيف الذي اصبح إسمه عنواناً للارهاب والعنف والدم ، من خلال جراثيم الاسلام الاصولي الذي يحرم إعمال العقل في النص الديني ,تلك الجراثيم الجاثمة على صدر الاسلام والمسلمين ، التي خرجت من بطون بعض الكتب العفنة والمسمومة ، التي تكثر في المكتبة الاسلامية ، لتنتشر في كل مكان وهي تبث الارهاب والموت ، وتتصدر افعالها المشينة تلك ، فضائيات العالم وصحفهم ، بما في ذلك الاعلام العربي والاسلامي .

وكذلك ستكون انتفاضتنا الفكرية المسالمة هذه ، من اجل سمعة نبينا الكريم ص ، التي وضعت في مكان لا يتناسب ومكانتها الكبيرة بسبب افعال المسلمين انفسهم .

فيجب الاعتراف اولاً بأن المشكلة هي فينا كمسلمين قبل ان تكون في غيرنا ، فما دُمنا نَضَع أللوم على تلك المسميات المستعملة في ادبياتنا منذ عقود ، كالماسونية والصهيونية والصليبية وغيرها من المنظمات العالمية ، التي لا علاقة لها بإنحرافاتنا الدينية التي بدأت بعد وفاة النبي الاكرم ص ، إذن سنبقى في طريقنا المظلم هذا ، مسرعون نحو الهاوية .

وبعد ذلك الاعتراف الشجاع والاقرار بوجود ازمة داخلية حقيقية كبرى ، حينها نتجه نحو الاصلاح الديني البنّاء لفك رموز تلك الازمة الكبرى ، من خلال تبني التأويل الصحيح للقرآن الكريم ، والذي اكده الله تعالى في الاية 7 من سورة آل عمران

بسم الله الوحمن الرحيم

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ..

ذلك التأويل الذي تجاهله الكثير من “الفقهاء” لاسباب كثيرة ، منها الخوف من فقدان المال والجاه .

وكذلك استندنا في تدبير آيات القرآن الكريم ، على الاية الشريفة 73 من سورة الفرقان

بسم الله الرحمن الرحيم

والذين اذا ذُكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صُماً وعُمياناً ..

مَن نَحنُ ..

منظمة المسلمون الليبراليون”

Liberalmuslim.org او

لسنا حزب او تجمع سياسي يبحث عن اعضاء ، من اجل ان يحكم ويتحكم في الشعوب ، ولا هي مؤسسة دينية تابعة لأي من “الفقهاء” ، شغلها الشاغل هو جمع التبرعات من خلال بيع صكوك الغفران وتخويف الناس من خالقهم .

وكذلك هي ليست كتلك المواقع الالكترونية الكثيرة التي تدّعي وتحمل اسم الاسلام الليبرالي زوراً وبهتاناً ، وحقيقتها الطعن بالاسلام الحنيف ونبيه الكريم ص ، والاستهزاء في آيات القرآن الشريفة ، والاعتراض على احكام الله تعالى والتبرئ منها بعنوان رفض “آيات العنف” من دون فهم ودراية في علم التأويل .

تلك الايات القرآنية الشريفة التي هي كنوز اهملت ولم تستفاد منها البشرية في وقت هي بأمَّس الحاجة اليها ، كل ذلك بسبب الكهنوت الظالم الذي امتهن الدين من اجل مصالحه الشريرة .

بل منظمتنا هي عبارة عن فكر مؤمن متنور جديد يتبنى التأويل الصحيح لآيات القرآن الكريم الذي لا تفنى عجائبه .

ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي جهة تستعمل اسماء مشابهة لغرض الخداع والتمويه .

معتقداتنا ..

ومعتقداتنا هي فقط من كتاب الله تعالى بلا زيادة او نقصان ، وليس من شئ آخر ، كون القرآن الكريم لا يمكن تحريفه بحسب الآية الشريفة 42 من سورة فصلت .

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز 41 لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد 42

ولا من مسلم حقيقي لا يحترم الاحاديث النبوية الشريفة للرسول الكريم ص وروايات ائمة البيت النبوي الاطهار ع ، ولكن لا يمكن ان تبنى الاحكام الشرعية عليها ، كونها ليست كالقرآن الذي تعهد الخالق بحفظه في قوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

بل هي موضع نقاش وجدل كبيرين بين المسلمين انفسهم ، بسبب الوَضع والوضّاعون الذين فشلوا في التلاعب بآيات القرآن الكريم ، فطالت أياديهم الاثيمة كلام النبي الاكرم ص والتلاعب فيه ، من اجل ارضاء شهوات الخلفاء والسلاطين الذين انتهكوا حرمة الدين ابتدائاً ، خلال الحُقَب السياسية المختلفة لقرون طويلة خلت .

واستعملنا كلمة ليبرالي كونها اصبحت مصطلحاً عالمياً معروفاً للجميع ، والذي يعني ما بين طياته التسامح والتفتح والسِلم .

هدفنا الرئيسي هو تحسين سمعة دين الاسلام ونبيه الكريم أمام المسلمين اولاً وغيرهم ثانياً ، كون ابناء الاسلام الذين يتجهون نحو الالحاد اصبح عددهم مخيف جداً ، وهُم في تزايد مضطرد .

وبعد التوكل على الله ، بدأنا بالبحث في بعض المواضيع الشديدة الاهمية ، والذي يعاني من سوء فهمها الكثير منا .

فقمنا بترتيب المواضيع على شكل حلقات مُيسّرة ، تحت عنوان “من فقه التأويل” ، وسنقوم بنشرها للقراء الكرام من خلال هذا الموقع ، راجين منه سبحانه ، التوفيق والسداد .

ملاحظة : للذين يرسلون روابط السوء والسباب والشتم اقول

انقضوا الرأي بالرأي ولا تخافوا في الله لومة لائم .

لقد خلقكم الله احراراً ، فلماذا تميلون للعبودية ؟

التعليقات

  1. مجيد سلمان حميد

    السلام عليكم … حينما كنت اقرا منشوراتك المحيرة نوعا ما ضننت انك تبتغي شي ما مظلم خصوصا انه قد تراى لي مظهر الصورة ومعنى كتاباتك في قالب مشوش في ذهني , لكن حينما بدانا نتناقش وعرفت مصدر الينبوع الذي يصب منه الماء العذب ايقنت ان الرؤيا بدات واضحة .. وانا لك كلى اذن صاغية واقسى انواع المساعدة قدر المستطاع … ابدا بالحرث فالعلم ينتظر منك المزيد .. وشكرا..

    رد
  2. حمايلوك دزه يي

    بالتوفيق، ونحن معك في كل خطواتك .

    رد
  3. بالتوفيق

    رد
  4. د كاظم الموسوي

    الاستاذ حامد المحترم
    بارك الله فيكم وسدد خطاكم لمنفعة الإنسان العراقي تحديدا الذي يتهافت شبابه في الوقت الحالي للهجرة خارج البلاد طمعا بان يعيشوا في اي بلد يكون الأمن والامان فيه موجود الكثير منهم يحمل موروث للتقاليد المتلوثة والبعيدة عن جوهر الدين الحنيف والبعيدة عن فحوى الإسلام الحقيقي الذي نادى به رسولنا الكريم محمد( ص ) والذي أمن وسار عليه أئمتنا عليهم السلام فبدل من ان يكونوا رسل سلام في الغربة نجدهم يمارسون الشعوذة بما يعكسون السلبيات على الدين الحنيف لكون بعضهم لا يعرفرون عن الاسلام الحقيقي سوى كنياتهم المتواجدة في سجلات النفوس والتي تدل كونهم فقط مسلمون دون دراية عن تعاليم الاسلام ممن هم على استعداد على تبني أفكار اخرى ويتأثرون بالمبشرين المتواجدون في كل مكان
    لذلك فستكون مسامعنا لكم صاغية بما ينفعنا وننقله بامانة بما ينفع المجتمع
    نحن سنتنور من افكاركم وابحاثكم حتى نتمكن من جمع كلمة الأحرار وتوثيق ما هو جيد ليكون للاجيال موروث يستفادون منه ويرجعون اليه
    تحياتي لشخصكم المفضال
    د كاظم الموسوي

    رد
  5. علاء الدين الصالحي

    اتمنى لك التوفيق والنجاح في مهمتك ويهديك الله لما فيه الخير

    رد
  6. السلام عليكم أخي العزيز .. العلم نور والعرفة شمس ساطعة لايمكن حجبها بغربال وطالما كان الهدف سامي كان النجاح أوفر … نواصل الطريق معك من أجل الأنسان الحر المثالي كما ارادة الأسلام الحق…. تحية لك ولكل شريف معك في المسيرة

    رد
  7. شكرا استاذ حامد على هذا المجهود الطيب
    بوركت و بوركت خطواتك، لك كل الدعم.
    وجميل ما تطرقت اليه حول نظرية المؤامرة اسرائيل ضدنا الصهيونية ضدنا، لا اعلم لماذا لا يوجد عقل يمكن ان يقدم مشروعا لمصلحتنا او يوقف المؤامرة التي تحاك ضدنا؟؟
    مع تحياتي
    المفتي

    رد
  8. It will be moe efficient to translate the site into English.
    Well done for yyour doing

    رد
    • المسلمون الليبراليون

      Thank you for your kind and viable advice, yes we are working very hard to translate our website to many different languages, English is one of them .
      Miss H. Mohammed
      The Admin

      رد
  9. مساء الخير سيد حامد الشريفي
    لندخل بالموضو
    استغرب اولا من التسميه التي هي بحد ذاتها مسخ للاسلام والمسلمين ( اللبراليين المسلمين )
    شخصيا لم افهم معناها ولا علاقة الليبرالية بالاسلام

    ثانيا ياسيد حامد … ماذا ستفعلو بنص ايات القرأن حول الارهاب والقتل وقطع الرقاب .زهب الاخرى ماضبة الى الليبرالية

    بجد احس بهوس في الطرح وليس له علاقة ببعضه او انا يبدو كبرت ولم اعد المراجيح الجديدة التي يتمرجح عليها الاحبة المسلمون
    هل المقصود بالليبرالية هي العودة لايام محمد ام لايام عمر علي السلطان عبد الحميد جمال عبد ناصر
    ماهو هدف التبرلليلي
    بدون زعل صديقنا العزيز … لم افهم اي شي
    تحياتي لك
    الموسوي اريدو

    رد
    • المسلمون الليبراليون

      ليتك لم تتعجل وتكتب جناب الاخ الفاضل استاذ الموسوي
      فمن المدة الزمنية ما بين دخولكم للموقع وكتابة النقد نستدل على عدم قراءة حلقات من فقه التأويل ال ٤٨ ، لذلك كانت الانتقادات ليست في اصل الموضوع .

      اولا الاسم وإن فسد برأيكم المحترم لا يدل على فساد اصل الموضوع ، الليبراليون هم عكس الاصوليون، اي رأيهم كأفراد فوق رأي المجتمع الذي لا يُجَوّز اعمال العقل في النص الديني ، وبالتالي فالتأويل هو من الممنوعات في قوانين الاصولية .
      هذا اول اشكال
      اما الثاني
      فتفضلتم وقلتم بالنص “ماذا ستفعلون بنص ايات القرآن حول الارهاب والقتل وقطع الرقاب”
      الجواب على ذلك الاشكال الوجيه موجود في الموقع الذي تناول تأويل اغلب الايات المثيرة للجدل والتي تحتمل التأويل .
      وحرصنا كل الحرص على جعل تلك الحلقات قصيرة للغاية ومنها ما لايتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة من الاسطر ، كي لا يقنط القارى الكريم من شروح طويلة ومملة .

      وفي النهاية وعلى الرغم من عدم قراءتكم للمواضيع بالرغم من حرصنا الشديد على الاختصار كي لا تكون كما قلنا مملة للبعض ، فتفضلتم وقلتم نصاً “بوجود هوس في الطرح وليس له علاقة ببعضه” وتزيد بالوصف على انه تمرجح !

      وسؤالكم الاخر او الثالث كان نصاً
      “ماذا تقصدون بالليبرالية هل هي العودة لايام محمد ام لايام عمر علي السلطان عبدالحميد جمال عبدالناصر
      ماهو هدف التبرلليلي” يبدو ان هناك اخطاء غير مقصودة من جنابكم الكريم ،
      لذلك لا يسعني ان اجيب عن هذا السؤال المشتت اصلاً ، ليتكم سألتم او انتقدتم لب الموضوع وهو التأويل ، وقلتم مثلاً تأويل الاية كذا هو كالاتي .. وليس كما ذهبتم انتم ، حينها اتأمل رأيكم الذي قد يكون اصوب مما توصلنا اليه في تأويلنا .
      بالمناسبة اخي الفاضل ليس جنابكم الاول ولا الاخير ممن اشكل على الاسم وليس المضمون ، كون اغلب المسلمين يخافون كلمة ليبرالي او علماني او تنويري ويعتبرونها من مشتقات الالحاد والصليبية والماسونية الخ. من تلك المسميات التي قضت على ابداعنا لقرون طويلة .
      اكرر لكم شكري
      حامد

      رد
  10. Way to go Kaka Hamid gyan, we are all agreeing with you and support you in your great idea and wish you all the best

    رد
  11. بالتوفيق بادرة رائعة لان ليس من مصلحتنا معادات دولة اسرائيل نتمنى ان تكون لدينا علاقات جيدة معهم ولان الفلسطينيون لايستحقوا ان نعادي اسرائيل من اجلهم ولنتذكر انتحارييهم الذين يأتون لتفجير أنفسهم بيننا في بغداد والتاريخ يثبت ان الارض أصلا لليهود ولم تكن هناك دولة اسمها فلسطين والقرأن ذكر ذلك

    رد
  12. هل يمكن ارسال رقم هاتف او عنوان بريدي للتواصل

    رد
  13. كل الاحترام ونحن نرفض العملية التي حصلت في القدس

    رد

أترك تعليقك