كتب في قسم مقالات دينية متفرقة | تاريخ 25 فبراير 2015 | الكاتب

الكيمياء والتطرف الديني

اخطر انواع الاسلحة ..

من يعتقد ان من بيده السلاح النووي هو الاقوى في العالم عليه ان يراجع نفسه جيداً !

يُعَد سلاح الدين اليوم من اخطر انواع الاسلحة الفتاكة على الاطلاق .

قصة فيها عبرة ..

من اجل ضرب مصالح خصم علماني عنيد هو الاتحاد السوفيتي ، جَرَبَ الغرب صناعة حليف إفتراضي له يكون معادياً عدائاً ازلياً للشيوعية ، ألا وهو الاسلام الاصولي بشقيه السني والشيعي (الموجود اصلاً والمركون على الارفف ) ، من خلال نصيحة قديمة قدمتها لهم بريطانيا ، كونها كانت المالكة لاغلب دول العالم الاسلامي والعارفة لخباياه حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، وتسليمها ذلك الارث المهم والثمين الى سيدة العالم الجديد امريكا ، عن طريق الاعتماد على دول في المنطقة تابعة لهيمنتهم على رأسها السعودية .

وانقلب السحر على الساحر ..

فكانت النتيجة هي ارتفاع نسبة الاصولية بين المسلمين بنسبة كبيرة جداً ، وبعد نهاية خصمهم الشيوعي الذي تآكل شعبياً واجتماعياً ، وليس بالقوة الامريكية الجبارة التي اعدت له ، جاء دور التخلص من تلك الجراثيم المختبرية التي صنعتها اياديهم ، والتي بدأت تتكاثر بسرعة مذهلة .

فقامو بضربها بالقنابل والصواريخ التي اعدت اساساً لضرب خصمهم( الوهم) الاتحاد السوفيتي .

وهذا ما زاد الطين بلة ، فهم لم يفشلوا بالقضاء على ذلك العدو الذي اختلقوه فحسب ، بل حصلوا في كل مرة يضربوه على زيادة مذهلة في اعداده .

فوك الحِسن شامة ..

ومن خلال ضربهم العشوائي الذي طال ارواح الابرياء وممتلكاتهم من المسلمين قبل ان يطال هدفهم ، حصلوا على زيادة هائلة في نسبة الحواضن لتلك الجراثيم المميتة ، من متعاطفين وموالين لهم ومعتقدين بصحة ادعائهم وظلامتهم بسبب ذلك العنف الصليبي ضد اخوة الدين ، والنتيجة اليوم هي هذا التخبط الامريكي في كيفية التعامل مع ما صَنَع .

الحل ..

إذن فلا قضاء على تلك الفايروسات الا بضرب مكوناتها الاساسية ، فكما كان الماء هو عبارة عن هيدروجين واوكسجين ، وبإزالة كِلا المكونين يتحول الماء الى العدم ، كذلك الفكر المشوه هذا والذي مكوناته هي آيات قرآنية كريمة بتفاسير شيطانية ، مضاف اليها احاديث نبوية مزيفة .

فقط بنسف هذين المكونين سيتحلل ذلك الفكر الشاذ ويضمحل الى الابد .

أترك تعليقك