كتب في قسم من فقه التأويل | تاريخ 26 سبتمبر 2015 | الكاتب

الحلقة 46 صلاة العيد لا اساس لها في القرآن

الحلقة 46
صلاة العيد لا اساس لها في القرآن

هي كباقي الاحكام التي ابتدعها فقهاء المسلمون لانفسهم والتي لا دليل عليها من كتاب الله تعالى بل هي من اقاويل واساطير نُسبت للحبيب المصطفى من قبل عطاء وعكرمة وقتادة الخ.
وبذلك فسر المفسرون سورة الكوثر على انها اتت تأمر النبي ص باقامة صلاة العيد كونها تذكر نحر الاضاحي .

فلو افترضنا انها كذلك فهي إذن تدل فقط على صلاة عيد الاضحى كون عيد الفطر لا توجد فيه اضاحي ، إذن فما دليلهم على صلاة عيد الفطر ؟

وايضاً تراهم يتخبطون في استدلالهم عليها من سورة الكوثر التي لا تمت بصلة لصلاة العيد بل هي عامة .

واليكم هذا قول اصحاب المذاهب المتناحرة فيما بينها وتخبطهم في هذا الشأن :
“وذهب بعض العلماء إلى أن المراد من الآية الصلاة عموماً ، وليس خاصة بصلاة العيد ، فمعنى الآية : الأمر بإفراد الله تعالى بالصلاة والذبح ، فتكون كقوله تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الأنعام/162.”
وان ابن جرير وابن كثير ممن اختاروا هذا القول .
وكذلك تقول الشيعة بأستحبابها فقط .

إذن فهي من الطقوس والعادات الموروثة اجتماعياً وليس حُكماً شرعياً، وجميع الناس احرار في ان يؤدونها ام لا .

أترك تعليقك