كتب في قسم مقالات دينية متفرقة | تاريخ 27 أكتوبر 2017 | الكاتب

الالحاد في سطور

التعريف الشائع لكلمة الالحاد هو عدم اعتقاد الانسان بوجود الخالق، هكذا عُرِفَ معناه،

ولكن وبعد البحث اكتشفنا ان ذلك التعريف خاطئ تماماً، والصحيح هو عدم اعتقاد الملحد العربي المسلم بالله، وعدم اعتقاد الملحد الاوروبي ب God، وعدم اعتقاد الملحد الآري المسلم ب خُدا/خوا، وعدم اعتقاد الملحد اليهودي ب ادوناي/الوهاي، وعدم اعتقاد الملحد الهندي ب شيڤا وهكذا .

اذن جميع من يُسَمون بالملحدين لديهم قاسم مشترك وهو عدم اعتقادم بإسم الخالق وليس بالخالق نفسه ، نعم فالانكليزي الملحد ينكر وجود God ولكنه لا ينكر وجود creator اي الخالق، كونك لو سألته او سألت غيره ممن لا يعتقد بوجود الإله، سيقول لك لكل شئ صانع، فكما للدار والتلفون والطيارة والدواء صانع، كذلك الانسان لا يمكن ان يوجد من العدم .

إذن وبرأي الملحدين ان لا وجود لشئ من العدم، نعم اقوالهم في الصانع/الخالق الذين يعترفون به كثيرة ومختلفة، منهم من يسميه بالطبيعة، ومنهم من يسميه بنظرية الانفجار العظيم، ومنهم من يسمه نظرية التطور، ومنهم من يسميه القوة الطبيعية وهكذا، اذن نستنتج من اختلاف آرائهم انهم مجمعون ومتفقون على وجود صانع للانسان ولكن مشكلتهم هي التسميات الدينية له .
اذن وبعد هذا التحليل يصبح الجميع مؤمن، والكافر هو شئ آخر لا علاقة له بالملحد .

المسلمون الليبراليون

أترك تعليقك