كتب في قسم من فقه التأويل | تاريخ 24 فبراير 2015 | الكاتب

الحلقة 20 حليّة الاطعمة في الاسلام

لا يمكن تحريم اي طعام إلا بدليل من القرآن الكريم ، القرآن الكريم الذي تغولت عليه احكامٍ شتى من الاحاديث والروايات الموضوعة و المخالفة له .

اللحوم المُحَرّمة ..

لم يُحرم الله تعالى في كتابه العزيز سوى لحم الخنزير الذي لا خلاف عليه بين جميع المسلمين ، وكذلك لحم الحيوان الميت والدم المضران بالصحة ، والاية الشريفة 173 من سورة البقرة تنص على ذلك ، اما لحوم الانعام كالغنم والبقر والابل وما شاكل فهي مباحة ، بشرط تذكيتها وهي حية وسالمة من اي مرض ، سوى ما أُهِلَ به لغير الله ، وهذا الشئ لم يعد اليوم موجوداً .

نص الاية الشريفة

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . البقرة 173

التذكية ..

اما فيما يخص ذكر إسم الله على الانعام المحلل اكل لحومها ، فهو قبل التذكية ، وهنا يجب التنويه على ان ذكر اسم الله لا يشترط ان يكون باللغة العربية ، فمن الممكن ان يُقال ها’ شيم في العبرية او خدا في الفارسية او خوا في الكوردية او گود في الانگليزية ، او اي من اسماءه تعالى في ألسِنة العباد المختلفة .

ودليل التسمية هو الاية الشريفة

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ..

الخلاصة ..

لا دليل على وجوب ان يكون الذابح مسلماً ، وكذلك استقبال القبلة في الذبح ، وإن لم يتيقن الشخص من ذكر اسم الله على الذبيحة ، حينها يجب ان يَذكُر اسم الله تعالى قبل الاكل .

صيد البحر ..

احل لنا البارئ اكل كل ما في البحر ، من خلال الاية الشريفة

بسم الله الرحمن الرحيم

أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ .

اذن فكل ما في البحر حلال اكله ، ولا من استثناءات في ذلك .

أترك تعليقك